الأربعاء، 23 مايو 2012

قصة مخترع (الكمبيوتر)


بهاء يسرى ابوجاموس
www.google.com

ولد كونراد زوسة فى مدينة برلين-المانيا-عام 1910م؛من ثم انتقل مع عائلتةعام 1912م الى مدينة برونسبرغ فى بروسيا الشرقية حيث التحق بالمدرسة البروتستنتية هناك،وكان منذ صغرة ولوعا بالتقنيات الجديدة ويحب الرسم، والتحق فى سنة1935م بجامعة برلين التقنية-جامعة برلين شرلوطن- ودرس الهندسة الميكانيكية ليعمل بعدها فى ميدان الاستا تيكات لدى شركة الطيران (هينشل فى ديساو)وكان يقوم فى الشركة بحل معادلات حسابية باليد كانت تستدعى كثير من التخمين والوقت ، ولعل شعورة بالملل و العناء دفع بة الى التفكير فى ألة تقوم بتلك العمليات الحسابية وتوفر علية مشقة التركيز والتخمين والوقت والجهد....

للتواصلwekooo4ترك العمل فى الشركة واعتزل فى المنزل  ابوية وعكف فى بحث معمق لتحقيق الروية التى روادتة خلال عملة لدى شركة (هينشل للطيران) واتخذ من احد غرف المنزل ورشا للعمل التجريبى ورغم تحفظات والدة واختة اللذين كانا يمولان اكتشافة واشتهر  زوس بميولة الشديد الى المجال التقنى حيث قادة طموحة المعرفى لتصميم ألة لعصر البرتقال وهو مازال ف سن 14 من عمرة ، ولم يكن اختراعة هذا الا بداية حقل الابتكارات العلمى الذى سوف يخلد باسمة بين كبار عباقرة الاكتشافات العلمية فى العالم ،  ولعل اهم ماكان يميز شخصيتة هو اختراعاتة العلمية المذهلة فقد عرض نماذج صناعية مذهلة اذهلت الجميع وكشفت عن عبقريتة الفذة، فقد قدم نماذج مذهلة لمدينة المستقبل ونموذجا لمختبر أوتوماتيكى لالتقاط الصور ونموذجا لطائرة تصلح للملاحة فى الفضاء وكل هذة الانجازات وهوة فى سن الطفولة وهذا يدل على كم كان هذا الرجل عبقرى....

ماكان كل هذا الا مؤشر على ان هذة العقل العبقرية ستقدم اختراعا يغير حياة العالم     الا وهوة الحاسوب او الكومبيوتر لمزيد من المعلومات....


فعلا لقد استطاع العبقرى فى انتاج الة غيرة حياة العالم وينسب لة كل الفضل(رحمة اللة ) استطاع فعلا فى سنة 1938م فى تقديم نموذج لألة قابلة للبرمجة تساعد المهندسين فى العمليات الحسابية المعقدة، وصممت الألة من الصفيح وبلغ حجمها حجم قاعة كبيرة للعرض تم توصيلها بالكهرباء ولكن كان هذا الجهاز يعانى من عدم دقت الاداء  مما دفعة الى ان يكتب فى احدى مذكراتة ان (الألة جاهزة لكنها لاتشتغل بشكل جيد)، وفى سنة 1940 حاول التغلب على الثغرات الوظيفية بتوظيف عمل الألة فى  حسابات الكترونى ورغم فشل النموذج الأول جهازة لم ييأس المخترع
الألمانى واستمر ف بحوثة واختباراتة الى ان قادتة تجاربة العلمية سنة 1941م الى اول جهاز اليكترونى قابل للبرمجة بشكل جيد (كام كان هذا الرجل عبقرى  سببفيما نحن فية الان) وعرفت ألتة الجديدة التى اعتبرت أنذاك ثورة علمية اسم-z 3- ، وهوة اول جهاز يجرى عمليات حسابية ناجحة ويقوم بتخزين نتائجها، ولكن كان هذا الجهاز حجمة كبير يوازى حجم خزانة ويحتوى على ما يقارب 2000 من ملفات الوصلات الشبيهة بتلك المستخدمة فى الهواتف حاليا ......

تميزت ألة زوسة بقابليتها للبرمجة عن طريق برامج موضوعية عل كروت مثقبة واعتبر عام 1941م منعطفا مهما فى تاريخ المخترع الألمانى، الا انة تم الاختلاف حول اعتبار تلك الفترة عام ولادة تقنيات الحاسوب فالبعض يرى ان ألة زوسة لا تعبر حاسبا اليا بالمعنى لكونها ليست متعددة الاغراض ،فهى كانت معدة لأداء نوع معين من الوظائف فقط غير ان هذا لا ينفى كونها مهدت الطريق لمزيد من  فى هذا المجال....

لم يحصل زوسة على تقدير كاف لانجازاتة العلمية نظرا للحرب العالمية الثانية التى كانت مستعرة أنذاك، والتى أسفرت أيضا عن تدمير ألتة-z 3- فى احدى الغارات وغير ان المتحف الألمانى فى مدينة ميونخ يحتفظ لحسن الحظ بنموذج من الحاسوب الضخم-z 3- ، ابان الحرب نجح زوسة فى تجنب أى تعامل مع الحزب النازى، واستطاع اقناع الجيش بعدم صلاحيتة لأداء الخدمة العسكرية ، فبعد الحرب أنشاء زوسة أول شركة حاسب ألى و واصل على مشروعة حتى أنتج الحاسوب المتطور عما سبقة وهوة الموديل-z 4- وفى 
التسعينيات لاقت نظريتة حول الفضاء المبرمج رواجا كبيرا ، واستلهمها كثيرا من المنظرين فى أعمالهم حول بنية الكون وتصور تلك النظرية الكون على أنة حاسب ألى كبير تعمل أجزاءة بنفس الريقة التى تعمل بها الترانزستورات فى الحاسب الألى....

وتوفى زوسة عام 1995م كان يبلغ من العمر 85عاما من النجاح و بعد نجاحة كونراد فى أنجاز أكبر طفرة علمية فى تكنولوجيا المعلومات فى القرن العشرين، حيث وضع الأسس الهندسية لصناعة وبرمجة الحاسوب وابهار العالم بعبقريتة وادهشهم بتصميماتة التكنولوجية حتى اعتبرة البعض الاب الشرعى للحاسب الألى من وجهة نظرى شخصيا( لة الفضل وكل الفضل بعد اللة عز وجل فى نقل العالم الى التقدم الذى فية نحن الان)


( قل هذة سبيلى ادعو الى اللة على بصيرة انا ومن اتبعنى وسبحان اللة وما انا من المشركين).....

هناك تعليق واحد: